الإسلام دين الله سبحانه ، ومنهجه القويم يوصل الإنسان إلى الفوز المستديم ، قال الله تبارك وتعالى في القرآن المجيد(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ ِ) أرسل الله تبارك وتعالى كمية هائلة من الأنبياء إلى كافة الإنسان يميز بين الغث والسمين وبين الحق من الباطل من بين أيديهم. وقام جميع الأنبياء مسؤوليتهم بإنتشار الإسلام في بلادهم. ولكن ألأسف لم يعتنق الإسلام إلا شرذمة قليلة. وبعد ذلك قام أفضل الأنبياء وسيد الوجود أشرف الوري محمد صلى الله عليه وسلم بإرشاد الناس إلى توحيده. لم يمض إلا هيينة حتى جاء اعداء الإسلام قضهم وقضيضهم معتنقين الإسلام من كل اوب وصوب. ووصل الإسلام إلى جميع أنحاء العالم. وبعض منهم نادى بأعلى صوتهم كلمة الشهادة أمام الجماهير وبعضهم اخفوا لكي اخفوا لكي لا يضرهم الأعداء ، وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بتوعية الناس ودعوتهم إلى الدين الذي لا ميلان، وأدى مسؤولية حق الأداء الحنيف وبعد أن علموا عن تدريس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد اجتمعت ، الصحابة في مسجد النبوي لاستماع المبعوث إلى كافة الثقلين نبينا ومنجينا محمد صلى الله عليه وسلم ، إلى المحاضرة القيمة التي يقوم بها النبي الرحمة وبعض من الصحابة جلسوا تعلما من الرسول صلى الله عليه وسلم من غير إلتفات إلى أي جانب غير الدراسة لأن القرآن حث أن يكون هناك فرقة يتعلمون العلم ويبلغونه إلى من لم يتمكنوا لتتميم الدراسة العراقيل الحياة حيث يبين آية القرآن (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) إذا رجعوا على الداعي الإتصاف الداعى التي على أن يتخلق بها في مجال ومن هذا الدرس تعلم الصحابة أمور الدين وكيفية العمل والحكمة التي يجب وتعلموا الأمور الدينية والدنيوية يحتاج إليها في مجال جميع العلوم وما الحياة، وبأن الصحابة تخلقوا بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وتمهروا في الذي صاروا أسوة الأمة كما بين الله تبارك وتعالى في قرآن المجيد (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد. واتسع الإسلام وبلغ صيته إلى أنحاء العالم ووصلوا خلالها إلى ولاية كيرالا في زمان حياته صلى الله عليه وسلم وقامت الصحابة بإنتشاره بالحكمة والموعظة الحسنة حتى خضعت البلاد لهم وازداد من إعتنقوا هذا الملة السمحة من الكفار لما أنهم رأوا من الصحابة الأخلاق المحمودة السيرة الطبية من حياتهم اليومية التي قضوا في ولاية كيرالا ولاية كيرالا بل ازداد بالطراد يوميا أعدادا من يقبلوا الإسلام. ومما يفاقم خطورة الأوضاع كانت أجواء العلمية بعد زمن طويلة منهارة في بلاد كيرالا ، وفي هذا المناخ المتوترة كوكبة من علماء أهل السنة والجماعة شد مئزرهم لانتشال المجتمع من هذا المأزق الخطيرو في هذا الظروف المأساوية قد تشكل لجنة علماء أهل السنة والجماعة تحت رعاية العلماء الكبار في ولاية كيرالا.